سورة الأعراف
صفحة 1 من اصل 1
سورة الأعراف
سورة الأعراف
هي سورة مكِّية تتحدث عن خط يمشي مع التاريخ منذ خلق آدم وحتى يوم القيامة في الجنة أو النار.
هذا الخط هو: هناك صراع دائم بين الحق و الباطل ،فالباطل يُفسد في الأرض،أما الحق فيريد أن يعيد الخير للأرض.
فالسورة تتحدث عن هذا الصراع من خلال عرض نماذج كثيرة، ثم تقول: "إحسِم موقفك..كُن مع الحق ولا تتردد..لا تكُن سلبياً "
فالسلبية مشكلة تواجه أُناس كثيرين...فهم سلبيون عن نفع أنفسهم، أو أهليهم، أو مجتمعاتهم،أو أُمَمِهم... هذه السورة تخاطب هؤلاء المتفرجين من الناس على: الفساد والصلاح،على الخير والشر...وهم أناس طيبون،أخلاقهم رفيعة،ولكنهم لا يحسمون موقفهم ،أو لا يريدون أن يكونوا إيجابيين.
هذه السورة تحدِّث هؤلاء المتفرجين،فتبدأ السورة من أول آية تقول:"كتابٌ أنزلناهُ إليكَ فلا يَكُن في صدرك حَرَجٌ منه لِتُنذِرَ به *وذِكرى للمؤمنين" لماذا لا تريد أن تكون إيجابياً ؟! ألأنك تخجل أم أنه اليأس؟!
إنَّ هذا الكتاب لم ينزل إلا لتُنذِر به الناس (تدعوهم إلى الله)وتُذَكِّر به المؤمنين!!!!
إيَّاكَ أن تُحرَج من الإسلام ،أو من طاعتك لله ،أو من تديُّنك .
وتأتي الآية الثانية لتقول:" إتَّبِعوا ما أُنزِل إليكم"
فأول خطوات حسم الموقف هي:
- إيَّاك أن تخجل من التزامك بدينك أو تخشى أن يسخر منك الآخرون. 1
2- إتَّبع ما أُنزل إليك: أي نفَِّذ ما أُنزل في الكتاب،وما أنت مقتنع به ...فلو كانت نصرة الحق متوقفة على جهاد مائة شخص ،وكان هناك تسعة وتسعون،وتقاعَسْتَ أنت ،فكأنك أخَّرت سيادة الحق ،وتخاذلتَ عن نُصرته،وتخليت عن مؤازرته..
.إذن أنت آثِم!!!
ونلاحظ أن السورة كلها مواجهات بين الحق و الباطل ،وفي نهاية كل مواجهة نجد:
" ونجَّينا(النبي صاحب القصة )و الذين آمنوا معه"
فكانت أول مواجهة بين آدم وإبليس،وحيث فعل معه ومع حواء ما يفعله بالغافلين،تقول الآية22 :" فدلَّاهُما بِغُرور" أي : كما تُنزِل الدلو في البئر ،حتى المنتصف ،ثم تتركه مُعلَّقاً ..وهذا هو دور إبليس مع كل المؤمنين :أن يترك المؤمن معلَّق بين الحق والباطل..مع أنه مهذَّب،لطيف المعشر، ولا يرتكب الكبائر ...ولكنه سلبي غير حاسم ،لا يساعد على انتشار الحق!!!!
فبداية السورة كانت: إما جنة أو نار:" ونادى أصحابُ الجنَّة أصحابَ النار أن قَد وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقَّاً ،فهل وجدتُم ما وعدَكُم ربُّكُم حقَّاً؟!!قالوا نعم* فأذَنَ مؤذِّنٌ بينَهُم أن لعنةُ اللهِ على الظالمين"!!!
ثم تحدثت عن وقفة الحق والباطل يوم القيامة:"وعلى الأعرافِ رجالٌ يعرِفونَ كُلَّاً (أي أهل الجنة وأهل النار )بِسيماهُم" والأعراف قنطرة بين الجنة والنار يقف عليها من تساوَت حسناتهم مع سيئاتهم...فلا هم فعلوا حسنات تكفي لأن يدخلوا الجنة،ولا هم فعلوا سيئات كافية لإدخالهم النار!!! هذه القنطرة مرتفعة ،لذلك فهم يرون أهل الجنة وأهل النار ،وكانوا في الدنيا يعرفون كل فريق (بسيماهُم )أي أنهم كانوا يميِّزون بين الحق والباطل ،ولكنهم كانوا مترددين ..وأصحاب الأعراف هؤلاء سيظلون واقفين على هذه القنطرة ينظرون إلى الجنة فيطمعون أن يدخلوا فيها،ثم يختلسون النظر إلى جهنم فيرجون الله تعالى ألَّا يجعلهم من أهلها!!!! فيمكثون هكذا حتى يقضي الله في أمرهم ،ومع أن الحديث الشريف يقول أن الله سيقضي لهم بالجنة،إلا أن هذا الموقف غاية في السوء!!!
وأوجِّه النصيحة لإخواني الشباب خاصَّةً :إن لم تكُن مع الحق ولم تنصره،فاحرص على ألا يكون مصيرك مع أصحاب الأعراف هؤلاء...إحسم موقفك قبل فوات الأوان ولا تقف هذا الموقف يوم القيامة.
وتروي لنا السورة قصة كل نبي مع قومه، ثم تقول أن الله أنجى النبي ومن أمنوا معه،وأهلك الكافرين..ولكنها لا تتحدث عن الفئة المترددة، إما لأنهم تخاذلوا عن نُصرة الحق فأصبحوا مع الخاسرين كما قال بعض العلماء،وإما أنهم لا يستحقون الذِّكر فلم يذكرهم القرآن...وهنا تحذير شديد لهؤلاء السلبيون المتفرجون:" إيَّاك أن تكون من الفئة السلبية التي لا يتحدث عنها القرآن، فالسلبي لا وجود له،كما أنه لم ينجُ مع قومه..فاحذَر أن تكون مثلهم "
ثم يأتي الحديث عن قصة موسى بعد نجاة موسى وقومه من فرعون ... وأهم ما فيها أن السحرة حسموا أمرهم ،لم يهتزوا لتهديد فرعون ،بل قالوا:" إنَّا إلى ربِّنا منقلبون"(125)،" وما تنقِمُ مِنَّا إلَّا أن آمَنَّا بِآياتِ ربِّنا لمَّا جاءتنا* ربَّنا أفرِغ علينا صبراً وتوفَّنا مُسلمين"(126)
فقد حسم السحرة أمرهم و استمسكوا بالحق ثم طلبوا العون من الله .
أما بنو إسرائيل فكانوا مترددين بين فرعون، وموسى...والآيات التالية تحكي عن هذا التردد حتى أنهم في أقرب فرصة عبدوا العجل بعد ما رأوْا من الآيات المُبهرات !!!!
ثم تحكي الآيات عن تحايلهم على شرع الله وعصيانهم الشديد ،وكيف انقسموا إلى فئات:
1-فئة العُصاة
2-وفئة المؤمنين الذين يحاولون أن ينهوْنَهُم عن المعاصي
3-ومتفرجون يلومون المؤمنين قائلين لهم:" لِمَ تَعِظونَ قَوماً اللهُ مُهلِكُهُم أو مُعَذِّبُهُم عذاباً شديداً؟!!"
فكان رد المؤمنين:"مَعذِرةً إلى ربِّكُم ولعلَّهُم يتَّقون " أي: حتى إذا رجعنا إلى الله تعالى يوم القيامة يكون لنا عنده عُذر بأننا حاولنا معهم قدر المستطاع ونحن نأمل أن يهتدوا.
فكانت نتيجة هذه القصة مشابِهة لقصة أصحاب الأعراف:" أنَجَينا الذين كانوا يَنهَوْنَ عنِ السُّوء وأخَذنا الذينَ ظَلموا بِعذابٍ بَئيسٍ بما كانوا يفسُقون"
ولم تتحدث الآية عن الفئة المتفرِّجة !!!
ثم توضِّح الآيات أن أحد أسباب عدم الحَسم هو الغَفلة!!!
فالمؤمنين أنواع:
1-أتقياء صالحون
2-و عُصاة طاغون
3-وفئة ثالثة من الناس: مهذَّبون ،طيِّبو القلوب ،لا يرتكبون الكبائر...لكنهم غير مُقبلين على الله ،وأولئك هم الغافلون ..وهم أخطر أنواع المؤمنين ،لأن العاصي الفاجر يأتي عليه وقت ويمَلّ من المعصية فيتوب لأنه مفطور على الطاعة...أما الغافل فيظل شارداً عن الله لسنوات طويلة ،وقد يظل هكذا حتى يموت(إلا مَن رحم ربي)لأنه يظن أنه على الحق وأنه لا يفعل كبائر توجب له النار..و هو لا يدري أنه كأصحاب الأعراف!!!!!
تريد الدليل؟
إقرأ الآية 205 :" واذكُر ربَّكَ في نفسِكَ تضَرُّعاً وخِيفة ودون الجَهرِ منَ القَول بالغُدُوِّ والآصال،ولا تكُن من الغافلين"
ثم خُتِمت السورة بآية بها سجدة حتى تُقَرِّبُك من ربك،و تبعدك عن الشيطان... لعلك تتيقظ من الغفلة فيزيد استعدادك النفسي للحسم !!!
أيُّها الشباب: إقرءوا سورة الأعراف حتى تتشجعوا على الحسم ،وتحرصوا على ألا تكونوا من أهل النار،ولا من المترددين مثل أصحاب الأعراف ...وتتمسكوا بالحق ولا تعودوا إلى الغفلة بعد رمضان،وسائر أيام العام.
وفي الأخير ندعو أن نصنف من أصحاب اليمين اللهم آمين
هي سورة مكِّية تتحدث عن خط يمشي مع التاريخ منذ خلق آدم وحتى يوم القيامة في الجنة أو النار.
هذا الخط هو: هناك صراع دائم بين الحق و الباطل ،فالباطل يُفسد في الأرض،أما الحق فيريد أن يعيد الخير للأرض.
فالسورة تتحدث عن هذا الصراع من خلال عرض نماذج كثيرة، ثم تقول: "إحسِم موقفك..كُن مع الحق ولا تتردد..لا تكُن سلبياً "
فالسلبية مشكلة تواجه أُناس كثيرين...فهم سلبيون عن نفع أنفسهم، أو أهليهم، أو مجتمعاتهم،أو أُمَمِهم... هذه السورة تخاطب هؤلاء المتفرجين من الناس على: الفساد والصلاح،على الخير والشر...وهم أناس طيبون،أخلاقهم رفيعة،ولكنهم لا يحسمون موقفهم ،أو لا يريدون أن يكونوا إيجابيين.
هذه السورة تحدِّث هؤلاء المتفرجين،فتبدأ السورة من أول آية تقول:"كتابٌ أنزلناهُ إليكَ فلا يَكُن في صدرك حَرَجٌ منه لِتُنذِرَ به *وذِكرى للمؤمنين" لماذا لا تريد أن تكون إيجابياً ؟! ألأنك تخجل أم أنه اليأس؟!
إنَّ هذا الكتاب لم ينزل إلا لتُنذِر به الناس (تدعوهم إلى الله)وتُذَكِّر به المؤمنين!!!!
إيَّاكَ أن تُحرَج من الإسلام ،أو من طاعتك لله ،أو من تديُّنك .
وتأتي الآية الثانية لتقول:" إتَّبِعوا ما أُنزِل إليكم"
فأول خطوات حسم الموقف هي:
- إيَّاك أن تخجل من التزامك بدينك أو تخشى أن يسخر منك الآخرون. 1
2- إتَّبع ما أُنزل إليك: أي نفَِّذ ما أُنزل في الكتاب،وما أنت مقتنع به ...فلو كانت نصرة الحق متوقفة على جهاد مائة شخص ،وكان هناك تسعة وتسعون،وتقاعَسْتَ أنت ،فكأنك أخَّرت سيادة الحق ،وتخاذلتَ عن نُصرته،وتخليت عن مؤازرته..
.إذن أنت آثِم!!!
ونلاحظ أن السورة كلها مواجهات بين الحق و الباطل ،وفي نهاية كل مواجهة نجد:
" ونجَّينا(النبي صاحب القصة )و الذين آمنوا معه"
فكانت أول مواجهة بين آدم وإبليس،وحيث فعل معه ومع حواء ما يفعله بالغافلين،تقول الآية22 :" فدلَّاهُما بِغُرور" أي : كما تُنزِل الدلو في البئر ،حتى المنتصف ،ثم تتركه مُعلَّقاً ..وهذا هو دور إبليس مع كل المؤمنين :أن يترك المؤمن معلَّق بين الحق والباطل..مع أنه مهذَّب،لطيف المعشر، ولا يرتكب الكبائر ...ولكنه سلبي غير حاسم ،لا يساعد على انتشار الحق!!!!
فبداية السورة كانت: إما جنة أو نار:" ونادى أصحابُ الجنَّة أصحابَ النار أن قَد وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقَّاً ،فهل وجدتُم ما وعدَكُم ربُّكُم حقَّاً؟!!قالوا نعم* فأذَنَ مؤذِّنٌ بينَهُم أن لعنةُ اللهِ على الظالمين"!!!
ثم تحدثت عن وقفة الحق والباطل يوم القيامة:"وعلى الأعرافِ رجالٌ يعرِفونَ كُلَّاً (أي أهل الجنة وأهل النار )بِسيماهُم" والأعراف قنطرة بين الجنة والنار يقف عليها من تساوَت حسناتهم مع سيئاتهم...فلا هم فعلوا حسنات تكفي لأن يدخلوا الجنة،ولا هم فعلوا سيئات كافية لإدخالهم النار!!! هذه القنطرة مرتفعة ،لذلك فهم يرون أهل الجنة وأهل النار ،وكانوا في الدنيا يعرفون كل فريق (بسيماهُم )أي أنهم كانوا يميِّزون بين الحق والباطل ،ولكنهم كانوا مترددين ..وأصحاب الأعراف هؤلاء سيظلون واقفين على هذه القنطرة ينظرون إلى الجنة فيطمعون أن يدخلوا فيها،ثم يختلسون النظر إلى جهنم فيرجون الله تعالى ألَّا يجعلهم من أهلها!!!! فيمكثون هكذا حتى يقضي الله في أمرهم ،ومع أن الحديث الشريف يقول أن الله سيقضي لهم بالجنة،إلا أن هذا الموقف غاية في السوء!!!
وأوجِّه النصيحة لإخواني الشباب خاصَّةً :إن لم تكُن مع الحق ولم تنصره،فاحرص على ألا يكون مصيرك مع أصحاب الأعراف هؤلاء...إحسم موقفك قبل فوات الأوان ولا تقف هذا الموقف يوم القيامة.
وتروي لنا السورة قصة كل نبي مع قومه، ثم تقول أن الله أنجى النبي ومن أمنوا معه،وأهلك الكافرين..ولكنها لا تتحدث عن الفئة المترددة، إما لأنهم تخاذلوا عن نُصرة الحق فأصبحوا مع الخاسرين كما قال بعض العلماء،وإما أنهم لا يستحقون الذِّكر فلم يذكرهم القرآن...وهنا تحذير شديد لهؤلاء السلبيون المتفرجون:" إيَّاك أن تكون من الفئة السلبية التي لا يتحدث عنها القرآن، فالسلبي لا وجود له،كما أنه لم ينجُ مع قومه..فاحذَر أن تكون مثلهم "
ثم يأتي الحديث عن قصة موسى بعد نجاة موسى وقومه من فرعون ... وأهم ما فيها أن السحرة حسموا أمرهم ،لم يهتزوا لتهديد فرعون ،بل قالوا:" إنَّا إلى ربِّنا منقلبون"(125)،" وما تنقِمُ مِنَّا إلَّا أن آمَنَّا بِآياتِ ربِّنا لمَّا جاءتنا* ربَّنا أفرِغ علينا صبراً وتوفَّنا مُسلمين"(126)
فقد حسم السحرة أمرهم و استمسكوا بالحق ثم طلبوا العون من الله .
أما بنو إسرائيل فكانوا مترددين بين فرعون، وموسى...والآيات التالية تحكي عن هذا التردد حتى أنهم في أقرب فرصة عبدوا العجل بعد ما رأوْا من الآيات المُبهرات !!!!
ثم تحكي الآيات عن تحايلهم على شرع الله وعصيانهم الشديد ،وكيف انقسموا إلى فئات:
1-فئة العُصاة
2-وفئة المؤمنين الذين يحاولون أن ينهوْنَهُم عن المعاصي
3-ومتفرجون يلومون المؤمنين قائلين لهم:" لِمَ تَعِظونَ قَوماً اللهُ مُهلِكُهُم أو مُعَذِّبُهُم عذاباً شديداً؟!!"
فكان رد المؤمنين:"مَعذِرةً إلى ربِّكُم ولعلَّهُم يتَّقون " أي: حتى إذا رجعنا إلى الله تعالى يوم القيامة يكون لنا عنده عُذر بأننا حاولنا معهم قدر المستطاع ونحن نأمل أن يهتدوا.
فكانت نتيجة هذه القصة مشابِهة لقصة أصحاب الأعراف:" أنَجَينا الذين كانوا يَنهَوْنَ عنِ السُّوء وأخَذنا الذينَ ظَلموا بِعذابٍ بَئيسٍ بما كانوا يفسُقون"
ولم تتحدث الآية عن الفئة المتفرِّجة !!!
ثم توضِّح الآيات أن أحد أسباب عدم الحَسم هو الغَفلة!!!
فالمؤمنين أنواع:
1-أتقياء صالحون
2-و عُصاة طاغون
3-وفئة ثالثة من الناس: مهذَّبون ،طيِّبو القلوب ،لا يرتكبون الكبائر...لكنهم غير مُقبلين على الله ،وأولئك هم الغافلون ..وهم أخطر أنواع المؤمنين ،لأن العاصي الفاجر يأتي عليه وقت ويمَلّ من المعصية فيتوب لأنه مفطور على الطاعة...أما الغافل فيظل شارداً عن الله لسنوات طويلة ،وقد يظل هكذا حتى يموت(إلا مَن رحم ربي)لأنه يظن أنه على الحق وأنه لا يفعل كبائر توجب له النار..و هو لا يدري أنه كأصحاب الأعراف!!!!!
تريد الدليل؟
إقرأ الآية 205 :" واذكُر ربَّكَ في نفسِكَ تضَرُّعاً وخِيفة ودون الجَهرِ منَ القَول بالغُدُوِّ والآصال،ولا تكُن من الغافلين"
ثم خُتِمت السورة بآية بها سجدة حتى تُقَرِّبُك من ربك،و تبعدك عن الشيطان... لعلك تتيقظ من الغفلة فيزيد استعدادك النفسي للحسم !!!
أيُّها الشباب: إقرءوا سورة الأعراف حتى تتشجعوا على الحسم ،وتحرصوا على ألا تكونوا من أهل النار،ولا من المترددين مثل أصحاب الأعراف ...وتتمسكوا بالحق ولا تعودوا إلى الغفلة بعد رمضان،وسائر أيام العام.
وفي الأخير ندعو أن نصنف من أصحاب اليمين اللهم آمين
الكتكوتة شمس47- عدد المساهمات : 66
نقاط : 167
الكفاءة : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى